بحـث
المواضيع الأخيرة
غازات المعدة وحموظتها والجهاز الهظمي اسباهبها وعلاجها
ماتركس العربي :: صحة :: علوم طبية
صفحة 1 من اصل 1
غازات المعدة وحموظتها والجهاز الهظمي اسباهبها وعلاجها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن ما تعانين منه أمران اثنان وهما التجشؤ وهو تجشؤ الغازات في أعلى المعدة، وارتجاع لحموضة المعدة إلى المريء بسبب الارتجاع المعدي المريئي، فالتجشؤ يحدث لأسباب عديدة وهو بحد ذاته لا يسبب حرقة خلف الصدر، وأذكر منها:
- تناول كميات كبيرة أو أنواع معينة من الأطعمة.
- تناول الأكل بسرعة.
- تناول بعض السوائل مثل المياه الغازية.
- بلع كمية كبيرة من الهواء.
وهي كلها تشير إلى أن هناك غازات زائدة في أعلى البطن، أي في المعدة، فيشعر الإنسان أنه يريد أن يتجشأ فيحصل بعض الراحة بعد خروج الغازات.
وأحيانا يشعر الإنسان بأن هناك غازات وانتفاخ في أعلى البطن ويكون السبب هو عسر الضم وامتلاء المعدة بالطعام مسببة تهيج المعدة؛ ولذا يكون العلاج بعلاج السبب:
- عدم إملاء المعدة بالطعام وتقليل شرب الماء مع الطعام.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية.
ـ مضغ الطعام جيدا وببطء وعدم التهامه بسرعة.
وأما الارتجاع المعدي المريئي Gastro esophgeal reflux فهو ارتجاع أحماض المعدة وعصارتها من المعدة إلى المريء، وهو يحدث للكثير منا، ولكن عندما يكون هذا الارتجاع بكميات كبيرة أو عندما يسبب هذا الارتجاع أعراضا مزعجة ومتكررة فإنه يصبح مرضا لا عرضا عارضاً، وهو الذي يسبب الحرقة عندك، فإنه يوجد بين المعدة والمريء صمام يسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة وليس العكس، ولكن عندما لا يؤدي هذا الصمام دوره بشكل سليم فإنه لا يعود هناك ما يمنع عصارة المعدة من الخروج منها صاعدة إلى المريء، وهنا تحدث المشكلة.
وكذلك فإن تناول ما يزيد إفراز الأحماض في المعدة يجعل من الارتجاع أكثر أثرا وأشد ضررا، ومن العوامل التي تسبب هذا الارتخاء أو التوسع أو تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة ما يلي:
ـ امتلاء المعدة بالطعام، والحمل، والسمنة، وتناول بعض المأكولات والمشروبات مثل الدهون والمقليات، والمشروبات الغازية، والشاي والقهوة، والشكولاته، والفلفل والشطة، والمأكولات الحراقة، والنعناع، والكاتشاب، كما أن فتق فم المعدة يضعف كثيراً عمل الصمام الهام الذي تحدثنا عنه.
ـ من أهم أعراض الارتجاع حرقة أسفل الصدر، وهي إحساس بالحرقان في منطقة الصدر وقد يصحبه عدم ارتياح أو ألم في المعدة، خصوصاً بعد تناول الأكلات السالفة الذكر.
ومن الأعراض الأخرى طعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع إلى هذه المنطقة، قد يصل إلى حد إيقاظ الإنسان من نومه وهو يحس بشرقة أو بضيق حاد في التنفس، ومن أعراضه الكحة المزمنة، والتغير في الصوت، وصعوبة البلع، بل إن بعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد كبير آلام الذبحة الصدرية، ومن الضروري التأكيد على أنه لا يجب تواجد كل هذه الأعراض في مريض واحد، فأعراض الارتجاع كثيرة ومتنوعة وتختلف من مريض إلى آخر.
فكما ترين فإن هناك أشياء مشتركة تسبب الارتجاع والتجشؤ وهي المشروبات الغازية وبعض الأطعمة الأخرى فيجب مراقبتها.
أما علاج الارتجاع فيجب تغيير نمط الحياة بحيث نتجنب مسببات الارتجاع مع التأكيد على ما يلي:
تجنب المأكولات والمشروبات السالفة الذكر والتي يمكن أن تتسبب بزيادة الارتجاع، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الوجبات، بل لابد أن يكون بين آخر وجبة والنوم مدة لا تقل عن ثلاث ساعات، كما ينصح من يشتكون من أعراض في منطقة الحلق برفع أرجل السرير تحت الرأس مسافة 15 سنتيمترا حتى تكون الحنجرة في مستوى أعلى من المعدة، فتقلل الجاذبية وصول أحماض المعدة إلى الحلق.
والعلاج الدوائي الذي قد يستمر لعدة أشهر، ويجب تناوله يوميا وأحيانا مرتين في اليوم مثل النيكسيوم فيجب تناول واحدة في السحور وأخرى عند الإفطار قبل الطعام.
أما البسكوبان فإنه قد يؤدي إلى زيادة الارتجاع لذا يفضل تجنبه، وفي حال عدم تحسن الأعراض فإن العلاج الجراحي هو آخر الدواء، خصوصاً عند تشخيص فتق فم المعدة وعدم تحسن الأعراض.
والله الموفق.
فإن ما تعانين منه أمران اثنان وهما التجشؤ وهو تجشؤ الغازات في أعلى المعدة، وارتجاع لحموضة المعدة إلى المريء بسبب الارتجاع المعدي المريئي، فالتجشؤ يحدث لأسباب عديدة وهو بحد ذاته لا يسبب حرقة خلف الصدر، وأذكر منها:
- تناول كميات كبيرة أو أنواع معينة من الأطعمة.
- تناول الأكل بسرعة.
- تناول بعض السوائل مثل المياه الغازية.
- بلع كمية كبيرة من الهواء.
وهي كلها تشير إلى أن هناك غازات زائدة في أعلى البطن، أي في المعدة، فيشعر الإنسان أنه يريد أن يتجشأ فيحصل بعض الراحة بعد خروج الغازات.
وأحيانا يشعر الإنسان بأن هناك غازات وانتفاخ في أعلى البطن ويكون السبب هو عسر الضم وامتلاء المعدة بالطعام مسببة تهيج المعدة؛ ولذا يكون العلاج بعلاج السبب:
- عدم إملاء المعدة بالطعام وتقليل شرب الماء مع الطعام.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية.
ـ مضغ الطعام جيدا وببطء وعدم التهامه بسرعة.
وأما الارتجاع المعدي المريئي Gastro esophgeal reflux فهو ارتجاع أحماض المعدة وعصارتها من المعدة إلى المريء، وهو يحدث للكثير منا، ولكن عندما يكون هذا الارتجاع بكميات كبيرة أو عندما يسبب هذا الارتجاع أعراضا مزعجة ومتكررة فإنه يصبح مرضا لا عرضا عارضاً، وهو الذي يسبب الحرقة عندك، فإنه يوجد بين المعدة والمريء صمام يسمح بمرور الطعام من المريء إلى المعدة وليس العكس، ولكن عندما لا يؤدي هذا الصمام دوره بشكل سليم فإنه لا يعود هناك ما يمنع عصارة المعدة من الخروج منها صاعدة إلى المريء، وهنا تحدث المشكلة.
وكذلك فإن تناول ما يزيد إفراز الأحماض في المعدة يجعل من الارتجاع أكثر أثرا وأشد ضررا، ومن العوامل التي تسبب هذا الارتخاء أو التوسع أو تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة ما يلي:
ـ امتلاء المعدة بالطعام، والحمل، والسمنة، وتناول بعض المأكولات والمشروبات مثل الدهون والمقليات، والمشروبات الغازية، والشاي والقهوة، والشكولاته، والفلفل والشطة، والمأكولات الحراقة، والنعناع، والكاتشاب، كما أن فتق فم المعدة يضعف كثيراً عمل الصمام الهام الذي تحدثنا عنه.
ـ من أهم أعراض الارتجاع حرقة أسفل الصدر، وهي إحساس بالحرقان في منطقة الصدر وقد يصحبه عدم ارتياح أو ألم في المعدة، خصوصاً بعد تناول الأكلات السالفة الذكر.
ومن الأعراض الأخرى طعم حارق في الحلق أو الفم بسبب وصول الارتجاع إلى هذه المنطقة، قد يصل إلى حد إيقاظ الإنسان من نومه وهو يحس بشرقة أو بضيق حاد في التنفس، ومن أعراضه الكحة المزمنة، والتغير في الصوت، وصعوبة البلع، بل إن بعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد كبير آلام الذبحة الصدرية، ومن الضروري التأكيد على أنه لا يجب تواجد كل هذه الأعراض في مريض واحد، فأعراض الارتجاع كثيرة ومتنوعة وتختلف من مريض إلى آخر.
فكما ترين فإن هناك أشياء مشتركة تسبب الارتجاع والتجشؤ وهي المشروبات الغازية وبعض الأطعمة الأخرى فيجب مراقبتها.
أما علاج الارتجاع فيجب تغيير نمط الحياة بحيث نتجنب مسببات الارتجاع مع التأكيد على ما يلي:
تجنب المأكولات والمشروبات السالفة الذكر والتي يمكن أن تتسبب بزيادة الارتجاع، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الوجبات، بل لابد أن يكون بين آخر وجبة والنوم مدة لا تقل عن ثلاث ساعات، كما ينصح من يشتكون من أعراض في منطقة الحلق برفع أرجل السرير تحت الرأس مسافة 15 سنتيمترا حتى تكون الحنجرة في مستوى أعلى من المعدة، فتقلل الجاذبية وصول أحماض المعدة إلى الحلق.
والعلاج الدوائي الذي قد يستمر لعدة أشهر، ويجب تناوله يوميا وأحيانا مرتين في اليوم مثل النيكسيوم فيجب تناول واحدة في السحور وأخرى عند الإفطار قبل الطعام.
أما البسكوبان فإنه قد يؤدي إلى زيادة الارتجاع لذا يفضل تجنبه، وفي حال عدم تحسن الأعراض فإن العلاج الجراحي هو آخر الدواء، خصوصاً عند تشخيص فتق فم المعدة وعدم تحسن الأعراض.
والله الموفق.
ماتركس العربي :: صحة :: علوم طبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2014-03-07, 2:55 am من طرف Admin
» موقف الفقه السني من الزنا هل صحيح
2014-03-07, 2:36 am من طرف Admin
» تحميل صور خلفيات شاشة حاسبة جميلة
2012-07-15, 2:00 am من طرف Admin
» فوئد الاكلات القاعدية والحامضية وتصنيفاتها
2012-05-29, 12:02 am من طرف Admin
» هل تعلم الفرق بين الضاد والظاء
2012-04-18, 7:22 pm من طرف Admin
» احراز وعوذات مروية عن رسول الله ص واهل البيت عليهم السلام
2012-04-02, 4:16 am من طرف Admin
» الهندباء علاج لكثير من الامراض فوائده ومحاذيره وطرق تحضيره
2012-03-28, 3:43 pm من طرف Admin
» هل تعلم لماذا نهى الرسول الكريم عن لمس الكلب.....حقيقة علمية جديدة
2012-03-15, 2:46 am من طرف Admin
» فوائد عصير الخيار لصحة الانسان
2012-03-07, 2:46 am من طرف Admin
» فوائد الشاي الاخضر مضاره وطريقة تحضيره
2012-03-04, 8:30 pm من طرف Admin
» فوائد الزعتر
2012-02-15, 11:48 pm من طرف Admin
» فوائد اليانسون وشربه في الشتاء
2012-02-15, 11:32 pm من طرف Admin
» الثوم علاج ناجع للاصابة بالفطريات الجلدية
2012-01-25, 11:13 pm من طرف Admin
» قصيدة رائعة
2012-01-21, 4:29 pm من طرف Admin
» حمل مجانا لعبة مطاردات الشرطة
2012-01-20, 12:33 am من طرف Admin